«عند تمعني في غازي عنتاب اليوم، أرى مواطنين جدد هم جزء منا ويعيشون معنا، قبل فترة قصيرة شاركت في حضورعرض فيلم يحكي عن المهاجرين. لقد كان حقاً فيلماً عاطفياً. نظرت إلى من حولي من الحاضرين، فرأيت النساء السوريات والتركيات يبكين ويعطن المناديل لبعضهن البعض حينها تأثرت حقاً. عند قبولنا لمواطنينا الجدد و فتح صدورنا لهم بالكامل، سوف نكون مجتمع جميل للغاية حقاً.»

داملا دنيز جنكيز  –  منسقة أعمال في مركز قيرقاياك للفنون

«يمكنكم القول « إنه مجرد فيلم ما الفرق الذي يمكن أن يحدثه؟». إلا أن الحالة التي تحدثت عنها دنيز هي حالة مهمة للغاية، لأنها تظهر قوة العواطف التي تجمع أناس مختلفين في وقت واحد. فالأمر لا يتطلب أن يكون لدينا نفس لون البشرة، نفس الجنس ونفس الجنسية من أجل الضحك أو البكاء معاً. أيا كان الحال، يمكننا العثور دائماً على أرضية مشتركة لمشاعرنا المشتركة، طالما أننا مستعدون للتغلب على أحكامنا المسبقة. »

إمرة بوداك  –  طالب في قسم الرياضيات  بجامعة غازي عنتاب